بلاغ صحفي
انطلاق دورات تكوينية في التربية البيئية
لفائدة المشرفين على النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية
تنطلق بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين سلسلة من 16 دورة تكوينية حول التربية البيئية التي يستفيد منها حوالي 500منشط ومؤطر من المشرفين على الأندية البيئية في المدارس القروية، والتي ستعقد من10 مارس إلى 27 مايو 2010.وتهدف هذه الدورات إلى تعزيز قدرات ومهارات منشطي ومؤطري الأندية البيئيةفي المدارس القروية في مجال التربية البيئية، والمساهمة في إدماج التربية البيئيةفي البرامج التربوية الصفية والمندمجة في المؤسسات التعليمية بالعالم القروي، كماتتوخى إرساء شبكات إقليمية جهوية ووطنية للأندية البيئية لتقوية أدوارها التكوينيةوالتوعوية والتربوية الهادفة لإرساء ممارسات وسلوكات ايجابية وتحسين المحيط البيئي .وترتبط محاور التكوين بمجموعة من القضايا ذات الارتباط بالتدهور البيئي وتدهور الصحة وكذا تحسين إطار عيش المواطن من خلال الاشتغال على مواضيع تتعلق بالتطهير السائل والنفايات الصلبة وتلوث الهواء.كما تعالج بالأساس المشاكل البيئية ذات البعد الواسع التي تهدد النظم الأيكولوجية ولها أثار على الصعيد العالمي كظاهرة التصحر وتراجع المجال الغابوي وهدر التنوع البيولوجي.
وترتكز هذه الدورات التكوينية بالخصوص على جانب نظري يمكن المشاركين منالتوفر على المعلومات والمفاهيم المتعلقة بقضايا البيئة وفق نموذج الحالة والضغوطوالاستجابة، ثم جانب عملي يتمحور حول تصور وإعداد الأنشطة التطبيقية حسب جذاذاتتربوية وإنجاز المدعمات الملائمة لاحتياجات المستفيدين لتمكينهم من تمرير رسالة التوعية البيئية بشكل ميسر.
انطلاق دورات تكوينية في التربية البيئية
لفائدة المشرفين على النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية
تنطلق بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين سلسلة من 16 دورة تكوينية حول التربية البيئية التي يستفيد منها حوالي 500منشط ومؤطر من المشرفين على الأندية البيئية في المدارس القروية، والتي ستعقد من10 مارس إلى 27 مايو 2010.وتهدف هذه الدورات إلى تعزيز قدرات ومهارات منشطي ومؤطري الأندية البيئيةفي المدارس القروية في مجال التربية البيئية، والمساهمة في إدماج التربية البيئيةفي البرامج التربوية الصفية والمندمجة في المؤسسات التعليمية بالعالم القروي، كماتتوخى إرساء شبكات إقليمية جهوية ووطنية للأندية البيئية لتقوية أدوارها التكوينيةوالتوعوية والتربوية الهادفة لإرساء ممارسات وسلوكات ايجابية وتحسين المحيط البيئي .وترتبط محاور التكوين بمجموعة من القضايا ذات الارتباط بالتدهور البيئي وتدهور الصحة وكذا تحسين إطار عيش المواطن من خلال الاشتغال على مواضيع تتعلق بالتطهير السائل والنفايات الصلبة وتلوث الهواء.كما تعالج بالأساس المشاكل البيئية ذات البعد الواسع التي تهدد النظم الأيكولوجية ولها أثار على الصعيد العالمي كظاهرة التصحر وتراجع المجال الغابوي وهدر التنوع البيولوجي.
وترتكز هذه الدورات التكوينية بالخصوص على جانب نظري يمكن المشاركين منالتوفر على المعلومات والمفاهيم المتعلقة بقضايا البيئة وفق نموذج الحالة والضغوطوالاستجابة، ثم جانب عملي يتمحور حول تصور وإعداد الأنشطة التطبيقية حسب جذاذاتتربوية وإنجاز المدعمات الملائمة لاحتياجات المستفيدين لتمكينهم من تمرير رسالة التوعية البيئية بشكل ميسر.
يشار أن هذا البرنامج يدخل في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية المعلنعنها في خطاب العرش ليوم 30 يوليوز من السنة الماضية ، والرامية إلى إعداد مشروع ميثاق وطني شامل للبيئة ، كما يندرجفي إطارتفعيل الاتفاقية الإطار للشراكة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة، وفي سياقالبرنامج الحكومي المتعلق بالخصوص بإستراتيجية القرب لتحسين إطار عيش المواطنين،وبمشروع تحسين جودة الحياة المدرسية بالبرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية،والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.